وقف قائماً مضى . وكذلك إذا بدأ بالتسليم الواجب في الركعة الأخيرة وشكّ في أ نّه هل تشهّد ، أوْ لا ؟
وإذا تشهّد وشكّ بعد الفراغ من التشهّد أو من جزء منه في أ نّه هل أتى به صحيحاً أو لا فليس عليه أن يعيده .
الآداب :
( 138 ) يستحبّ للمتشهّد أن يقول قبل البدء بالتشهد : « الحمد لله » ، أو يقول : « بسم الله وبالله ، والحمد لله ، وخير الأسماء لله » ، أو يقول : « الأسماء الحسنى كلّها لله » . ويستحبّ له بعد الصلاة على النبي أن يقول : « وتقبّل شفاعته وارفع درجته » ، والأفضل أن يضع يديه على فخذيه منضمّة الأصابع خلال التشهّد .
التسليم :
( 139 ) وهو آخر واجبات الصلاة ، وموضعه بعد التشهّد من الركعة الأخيرة في كلّ صلاة ، وبه يخرج المصلّي من الصلاة ، ويحلّ له ما كان محرّماً عليه من كلام وضحك ، وغير ذلك ممّا سيأتي استعراضه في مبطلات الصلاة من فصل الأحكام العامّة للصلاة .
فإذا كانت الصلاة ذات ركعتين تشهّد وسلّم في الثانية ، وإن كانت ثلاثيةً تشهّد وسلّم في الثالثة ، وإن كانت رباعيةً تشهّد وسلّم في الرابعة .
وللتسليم صيغتان : إحداهما : « السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين » . والاُخرى : « السلام عليكم ورحمة الله وبركاته » . ويُخيّر المصلّي بين الصيغتين ; فأيّتهما قرأ فقد أدّى ماوجب عليه وخرج من الصلاة .
والأفضل استحباباً الجمع بين الصيغتين معاً ، على أن يقدّم الاُولى على