responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكم الاسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 245

الاعتراف بالمواثيق الدولية

«فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ شَيْءٌ النَّاسُ أَشَدُّ عَلَيْهِ اجْتِمَاعاً مَعَ تَفَرُّقِ أَهْوَائِهِمْ وَتَشَتُّتِ آرَائِهِمْ مِنْ تَعْظِيمِ الوَفَاءِ بِالعُهُودِ».

فدليل لزوم الوفاء بالعهود اجتماع العالم كلّه عليه، ولا نجد شخصاً في دنيانا يقبل نكث العهود، رغم أنّ آراء الناس متشتتة ومتنوّعة حيال المسائل الأخرى.

«وَقَدْ لَزِمَ ذَلِكَ المُشْرِكُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ دُونَ المُسْلِمِينَ لِمَا اسْتَوْبَلُوا [1] مِنْ عَوَاقِبِ الغَدْرِ فَلا تَغْدِرَنَّ بِذِمَّتِكَ وَلا تَخِيسَنَّ بِعَهْدِكَ [2] وَلا تَخْتِلَنَ [3] عَدُوَّكَ».

فحتى المشركون تجدهم يهتمّون بالوفاء بالعهد، لأنهم اكتشفوا بالممارسة أن الغدر صفة رذيلة، وتنتج عنه المشاكل.


[1] لما استوبلوا من عواقب الغدر: أي وجدوها وبيلة، مهلكة.

[2] خاس بعهده: خانه ونقضه.

[3] الخَتْل: الخداع.

نام کتاب : الحكم الاسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست