اليوم وبعد أكثر من عشرة قرون مضت على الناس .. اليوم خصصوا وزارات مرتبطة بالشؤون الاجتماعية والضمان الاجتماعي، وبما يخص أمور المعوقين وذوي الحاجات أو العاهات المستديمة وما أشبه ..
ومع ذلك، لا نزال نجد أن الفقر والمسكنة والظروف الاجتماعية الصعبة لبعض الناس لا تزال تهيمن على الحياة الاجتماعية وتصبح وصمة عار في بعض البلاد التي تنتشر فيها ظاهرة التسوّل، ويتوزّع المتكفّفون والمعوّقون على الشوارع والأرصفة.
حقيقة الموقف من الطبقة السفلى
والإمام علي عليه السلام لا يؤكّد على إعطاء هؤلاء حقوقهم المادّية فحسب، بل إنه يُلزم الولاة بإضفاء كل الاحترام عليهم، إلى مستوى السّماح لهم بالدخول على الوالي وطرح مشاكلهم عليه وبيان حاجاتهم إليه دون خوف أو وجل، بل وتوقّع الإصغاء إليهم