والمسؤولية الإجتماعية، هي غير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إنها تعني قيام الإنسان بدور الأب بالنسبة إلى الأسرة، وبدور المدير بالنسبة إلى المصنع، وبدور القائد بالنسبة إلى المجتمع، فإن القائد لا يكتفي بالنصح والكلام فقط، وإنما يصنع واقعا. فإذا رأى مجتمعه عاجزاً إقتصادياً، فانه يضع برنامجا إقتصاديا لكي يرفع عن مجتمعه العجز، وحينما يخشى الأب على إبنه من الإنحراف فإنه يزوجه، والزواج ليس كلاماً وإنما هو عمل، وهكذا يفرض الإسلام على أبناء المجتمع الإسلامي أن يتحملوا مسؤوليتهم تجاه الآخرين.
سادساً: القوانين الرادعة للمنحرفين
حينما يصل الإنحراف إلى رأس المجتمع أي إلى القيادة فحينذاك تجب النهضة للتغيير، والنهضة الرسالية تعني أنك حينما تجد إنحرافا في المجتمع فعليك أن تسعى لإصلاحه بالكلمة الشجاعة، فإن لم تنفع