ينبغي أن تكون الحياة الإسلامية، حياةً منظمة يسودها التعاون والتعامل، وتتفاعل فيها الطاقات والأفكار.
يؤكد الإسلام على خروج الإنسان من قوقعة الذات، والإنطلاق في رحاب التعاون مع سائر أبناء المجتمع.
التنظيم هو أحد العوامل الرئيسية لحيوية المجتمع وفاعليته، والإسلام يؤكد على التنظيم جوهراً وإطاراً، وجوهر التنظيم هو تعاون الجهود في خطة يضعها العلم.
ويضع الإسلام شرطين للتنظيم الإجتماعي هما:
العمل العلمي
الشرط الأول: أن يكون العمل وفق منهجٍ علمي. فالإسلام يعتبر العلم عنصرا جوهريا في إدارة الحياة والمجتمع، ويهتم بالعلم والعلماء، كما أنه يجعل العلم قصب السبق الذي يتنافس عليه الناس، ويجعل