ان تركز الجهود وتعبئها في لحظة واحدة، وباتجاه واحد، لتحطم بها العقد التي تشل المجتمع وتكبّله.
صفوة الكلام
1- تعتبر الطاعة من أبرز العوامل التي تؤدي إلى حيوية المجتمع وتقدمه.
والطاعة المطلوبة هي النابعة من القناعة الواعية، واستبدال طاعة الشهوات بطاعة العقل ومن يجسّد العقل.
2- القيادة المطاعة تستطيع أن تستقطب طاقات الناس، وتحقيق مكاسب هائلة بها.
3- وقيادة لا تُطاع، لا تنفع الناس شيئاً، ووجودها وعدمها سواء.
4- والطاعة لا تكون في الامور البسيطة فقط، بل الأهم الطاعة في المهمات العظيمة التي لا يمكن للإنسان أن ينجزها لوحده.
5- ونستلهم من آيات القرآن الحكيم إن العلاقة بين فاعلية المجتمع وحيويته، وبين الطاعة التامة للقيادة تنبع من أمرين:
الأول: إن طاعة القيادة توفر للمجتمع الإسلامي تكامل الجهود والطاقات كما تضمن توجيه الطاقات نحو التنافس الايجابي البنّاء بدلًا عن إهدارها في الصراعات الهامشية.
الثاني: إن طاعة القيادة توفر حالة من التركيز الشديد القادر على إختراق أعتى المشاكل والعقبات التي تحول بين المجتمع وانطلاقاته الحضارية.