تكون قادرة على تحدي هذه الثقافات الدخيلة يجب عليها ان تهتم اهتماماً مبدئياً بالقرآن الكريم، ذلك لان الاهتمام به يعني الاهتمام بالقيم الالهية، والحدود الشرعية، والثقافة الحقيقية التي ينبغي للامة ان تتسلح بها.
ان وضع القرآن على رأس قائمة الاوليات في البرامج الحوزوية بما يشتمل برنامج دراسته من حفظ وقراءة وتفسير وتدبر، سيجعل من القرآن سداً يقف في وجه الخناسين والشياطين والثقافات الجاهلية وسائر الضلالات الاخرى.
وعلى هذا فان من اهم الامور التي يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار في الحوزات العلمية، وضوح الاهداف على ان يكون العمل ضد الثقافات الجاهلية احد هذه الاهداف الرئيسة التي تتم بعد الاستيعاب الكامل والسليم للرسالات الالهية.