الحال سوف يفرضون علينا آراءهم، ووجهات نظرهم، وسوف يستطيعون من خلال المؤامرات التي يحيكونها ضدنا أن يركعونا، ويجعلونا نرزح تحت وطأة التبعية، والاستسلام المطلق، والانغماس في الأزمات والمشاكل الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية التي كنّا وما زلنا نعاني منها الأمرّين منذ أن ابتعدنا عن ثقافتنا القرآنية، وتهرّبنا من تحمّل مسؤولية تحدّي مؤامرات الأعداء.