وهكذا نجد قريشًا- التي لا تزال أحلام السلطة على العرب تراودها- تتظاهر بالدين، وتقود حربًا ضده وقد استعادت قواها المنهارة، مُستغلةً ضعف الخليفة الثالث، وغرَّرت ببعض أصحاب الرسالة، وطمَّعتها في الخلافة، وذلك لعدم وضوح الرؤية عندهم.
فهذا طلحة الذي كان يطمع في الخلافة بعد الخليفة الثاني فَيُؤَلِّب