[2] استعرض أبو الفداء في كتابه المختصر في إخبار البشر حديث السقيفة قائلًا: «بادروا سقيفة بني ساعدة فبايع عمر أبا بكر وانثال الناس يبايعونه خلا جماعة من بني هاشم، والزبير، وعتبة بن أبي لهب، وخالد بن سعيد بن العاص، والمقداد بن عمرو، وسلمان الفارسي، وأبي ذر، وعمار بن ياسر، ووراء بن عازب، وأبي بن كعب، وأبي سفيان من بني أمية ومالوا مع عليرضي الله عنهم».
وقال اليعقوبي في تاريخه (2/ 114): «أنه تخلف عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين والأنصار ومالوا مع علي. ثم ذكر هؤلاء الجماعة المنكرين لبيعته».