. ولقد طالب الإمام عليه السلام بحقه ومشى إلى المهاجرين والأنصار، وحرّضهم على الدفاع عنه، وأنهض كبار شيعته وأهل بيته لإعلان حقه، مما جعل الناس يعرفون خطأ مبادرتهم للبيعة!. بل جعل الخليفة الثاني يقول:
. إن البعض يحاول أن يوهمنا أن انتقال السلطة إلى الخليفة الأول تَمَّ بهدوء، من أجل أن يُضفي على عهده صبغة القداسة والعصمة عن الخطأ. ولعل منشأ هذا الرأي الحميَّة للإسلام، بما يخالف واقعيات التاريخ.