فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: فَوَاللهِ مَا رَأَيْتُ ذَلِكَ لِأَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله» [1].
ولأن إمامنا عليه السلام كان أشد حبًّا لربِّه وأكثر أُنْسًا به وشوقًا إليه، كان يُحِبُّ لقاء ربه، ولا يبالي بالموت. فقد جاء في حديث أنه كان يطوف بين الصفين بصِفِّين في غلالة [2]، فقال الحسن عليه السلام: «مَا هَذَا زِيَّ الحَرْبِ»، فقال: