responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفكر الإسلامي مواجهة حضاریة نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 304

ويتقاسموا الأعمال بينهم فينالوا السعادة التي هي الغاية المتوخاة من الحياة. وتندلع الثورات الاجتماعية (عند أرسطو) عندما ينعدم التساوي بين الناس في الحقوق، ولا تراعى الكفاءة في توزيع الأعمال والثروات والوظائف مما يحمل على إشاعة السخط بين المقهورين فيثورون على الأوضاع. ولذلك لابد من تشريع قوانين ونظم تحفظ للناس حقوقهم حسب كفاءاتهم وأعمالهم.

2- الاقتصاد:

يعتقد أرسطو أنه لابد من تقرير الملكية الفردية؛ ذلك لأنها إن أُلغيت وبُدِّلت بالاشتراكية، سوف يحسب كل فرد أنه يعمل أكثر من غيره ويحصل على ثروة أقل فيسخط على الوضع ويثور!.

3- الأخلاق:

ولابد لتقرير الصلاح النهائي للمجتمع من تحسين التربية العامة، ولابد من الأسرة لتنشئة الفرد الطيب الذي يتعلَّم من أبويه (المجربين الرشيدين) تعاليم الحياة.

ويعتقد أن للنفس الإنسانية جانبين: عقلي ونباتي. ولابد للوصول إلى السعادة من توجيه النباتي بالعقلي، واكتساب الفضائل بذلك.

والفضيلة هي مراعاة التعادل في الأمور، فمثلًا: الشجاعة هي الوسط بين التهور والجبن، والتواضع هو الوسط بين التكبر والتملُّق، وهكذا.

4- السياسة:

تتنوَّع الحكومات- عند أرسطو- بثلاثة أنواع:

ألف: الحكومة العامة (الجمهورية الديموقراطية) وفيها يشترك الجميع في الرأي، ويفصلون النزاع باتِّخاذ رأي الأكثرية، ولابد فيها من تقرير العدالة والمساواة بين جميع الأفراد.

ب- اء: حكومة الأعيان (الارستقراطية) حيث يتغلَّب على الحكم طائفة من الأقوياء النُّبهاء وينتحلون لأنفسهم الرتب المفتعلة.

3- الحكومة الوراثية (الملكية): حيث يتسلَّط على الناس رجل قوي ثم يجعل الملك إرثًا في عقبه.

نام کتاب : الفكر الإسلامي مواجهة حضاریة نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست