من الآية الأولى يظهر أن الله لم يخلق الخلق لعبًا بل خلق السماوات و الأرض بالحق، ويظهر من الآية الثانية أنه لم يخلقهم عبثًا. فلماذا خلقهم؟. لكي يعبدوه (كما في الآية الثالثة). ولماذا يعبدونه؟. يظهر من الآية الرابعة لكي يرحمهم؛ أي أن العبادة إنما فُرضت لتكون وسيلة لرحمة الله تعالى. وأين يرحمهم؟. ليس في الدنيا لأنهم جاؤوا هنا ليبلوهم أيهم أحسن عملًا، (كما في الآية الأخيرة) بل يرحمهم في الآخرة.