صورته: (أ/ ح) و (أ/ ع) إذن (ع/ ح) ومثاله: كل مسلم تقي، بعض المسلمين تجار، بعض التجار أتقياء، وعندما نطبق الشروط الماضية نستخلص في هذا الشكل شرطين:
1- أن تكون المقدمة الصغرى (الثانية) موجبة لأنها لو جاءت سالبة فهل تأتي المقدمة الكبرى (الأولى) سالبة أيضا؟ وإذا ينافي قاعدتنا السابقة، وأن لا إنتاج بين سالبتين أو تأتي موجبة، وإذا، فهل تأتي النتيجة موجبة (وهذا لا يمكن إذ القاعدة السابقة توجب أن تكون نتيجتها سالبة) وإذا جاءت النتيجة سالبة، فمعناها: أن الموضوع يستغرق في المحمول، وهذا يستلزم بالتالي أن يكون منافيا للقاعدة (إن الحد لا يستغرق في النتيجة إلا إذا كان مستغرقا في إحدى المقدمتين) وذلك لأن المحمول في المقدمتين الكبرى والصغرى غير مستغرق لأنها من الشكل الأول.
2- يجب أن تكون النتيجة جزئية والسبب ذات السبب الآنف الذكر، إذ إنها لو كانت كلية، لكان الموضوع مستغرقا في محمول، النتيجة وهو في جملة موجبة والموجبة لا تستغرق في المحمول.
إذا لا يمكن تشكيل قياس من الشكل الثالث من (ك ل) و (ك س)، (لأنهما سالبتان) ولا العكس (ل ك) (س ك) وتبقى الصور التالية: ك ك ب- ك ب ب- ب ك ب- ل ك س- ل ب س- س ك س.
شروط الشكل الرابع:
صورته: (ح/ أ) و (أ/ ع). ع/ ح.
مثاله: كل مسلم صادق، ليس بصادق من يخلف الوعد، إذن ليس من