responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 632

تطبيق الشروط في الشكل الأول:

تلك الشروط السابقة التي سبق القول فيها حين تطبق على الأشكال الأربعة للقياس، نعرف أن بعض هذه الأشكال الأربعة للقياس غير سليمة، وهذه المعرفة هي الغاية، المتوخاة، من وراء ذكر تلك الشروط ونبدأ بعرض كل واحد من الأشكال، الصحيح منها والغلط:

الشكل الأول:

صورته: ع- أ/ أ ح ... إذن ع ح ومثاله: (محمد إنسان وكل إنسان فان محمد فان) في هذا الشكل تشترط شروط:

أ- أن تكون المقدمة الصغرى موجبة وهي التي فيها ع (وهي أولى المقدمتين في المثل) والسبب أنها لو جاءت سالبة افتقدت شرط الاستغراق، إذ ان النتيجة تأتي سالبة حسب القاعدة التي قلنا فيها: إنه لو كانت إحدى المقدمتين سالبة جاءت النتيجة (أيضا سالبة)- واذا جاءت النتيجة سالبة، فبحكم أن السالبة بطبيعتها استغراقية يكون المحمول مستغرقا في الموضوع في النتيجة بينما ليست مستغرقة في المقدمة إذ المفروض ان المقدمة الكبرى تستغرق موضوعها في المحمول ولا يعني ذلك حصر المحمول بالموضوع واستغراقه فيه وهذا خرق للقاعدة الثالثة السابقة ولتوضيح هذا الشرط نضرب مثلا:

محمد عالم وكل عالم كاتب إذن فمحمد كاتب. هذه صحيحة لأن المقدمة الصغرى (الأولى) موجبة. ولكن لو حولناها سالبة، فهل هي صحيحة؟ لننظر: ليس محمد بعالم، كل عالم كاتب، فليس محمد بكاتب. هل هذا صحيح؟ كلا، إذ اننا لا ندري، فقد يكون هناك كاتب غير عالم، إذ هذا لم يذكر في القياس، وإذا نستطيع أن نستنتج من هذا القياس أن محمدا ليس بكاتب.

ب- يجب أن تكون المقدمة الكبرى كلية، والسبب ان المقدمة الصغرى

نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 632
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست