أكثر الزبائن لا على تحديد أشخاصهم وتقسط على أيام حياتهم المقدار الذي يجب عليها ان تدفعه لذويهم بعد الحياة.
ومن هنا، نعرف أن الأحداث التي لا يمكن التنبؤ بها بالنسبة إلى شخص واحد يمكن التنبؤ بها بالنسبة إلى جماعة، وكلما كبرت الجماعة كلما قلت احتمالات الصدفة في حياتهم.
المتوسط الحسابي:
ويستحسن في حساب الاحتمالات طريقة المتوسط الحسابي، التي تجمع احتمال مجموع المفردات ثم تقسم المجموع على عدد المفردات. مثلا، إذا مات عدة أشخاص، في هذه الأعوام (410/ 80+ 70+ 60+ 50+ 45+ 40+ 35+ 30) ثم نقوم بتقسيمها على عدد الأفراد (الموتى) وهو (8) وهكذا 410 51، 25/ 8 [1]، والسؤال هل يكفي أن نعرف المتوسط الحسابي علميا؟ بالطبع (لا) وإنما لا بد ان نعرف قياس نسبة الصدفة، التي يقع عليها هذا المتوسط أي أن نعرف كم رجلا يموت عادة في العام 25، 51 من عمرهم وإذا مات في غير هذا العام، فعادة كم هي المسافة بين المتوسط الحسابي وبين الواقع الخارجي؟ وبتعبير آخر:
(التعرف على الوسط الحسابي أو الوسيط، والمنوال لأي مجموعة من القياسات من شأنه أن يزود الباحث بمعلومات مفيدة تصف البيانات بالنسبة للنزعات المركزية، ولكن الإحصائي لا يهتم بالنزعات المركزية وحدها، ولكنه يهتم أيضا بكيفية تشتت أو توزيع مختلف القياسات، في علاقاتها، بعضها ببعض. من أجل ذلك فإن الإحصائي يستفيد مما يعرف باسم المنحنى
[1] - والرمز الرياضي الدال عليه هو المتوسط الحسابي (مجموع الكمية على عدد الكمية).