responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 494

البيانات) كالآلة التي تعتمد على التنقيب [1].

وينبغي استخدام الآلات والوسائل الحديثة لتقليل نسبة الخطأ، ولتوفير الجهد خصوصا في الإحصاءات الكبيرة.

د- محاسبة الاحتمالات:

يعتمد الإحصاء على حساب نسبة احتمالات الخطأ في العملية الاحصائية، وكلما ارتفع عدد مرات الإحصاء، كلما قلت نسبة الاحتمالات، إذ ان عملية الاحصاء تعتمد على التعميم، والتعميم قد ينطلق من عدد كبير فيكون أقل خطأ، وقد يعتمد على عدد صغير فيكون بعكس ذلك، فمثلا: لو ألقينا على الأرض عملة معدنية، فيحتمل أن يكون في الوجه الظاهر الصورة وفي الوجه الباطن هو الرقم، وفي المرة الثانية، يكون نفس الاحتمال ممكنا، وبنسبة 50%، أي من دون أن يكون جانب من الاحتمالين مقدما على الجانب الثاني، ولكن إذا ألقينا ألف مرة على الأرض، فإن النتيجة ستكون في الأغلب الأكثر ان (500) مرة وقعت العملة على الصورة و (500) مرة على الرقم.

إذ ان نسبة المصادفة (أو قانون الصدفة) تقتضي أن تكون نسبة الصدفة 50%. وهذه النسبة لا تظهر عادة، في المرة الأولى والثانية، ولكنها إذا ارتفعت إلى ألف مرة فإنها تتبين، والباحث يجب عليه ان يضع في حسابه أبدا نسبة الصدفة في عملية الإحصاء حتى يعرف مدى صحة تنبئه على وجه التقريب. وكمثل لحساب هذه النسبة، نستطيع ان نذكر شركات التأمين على الحياة، التي تقوم بتحليل سجلات وإحصاءات الوفاة حتى تكتشف أعمار الناس بحساب الصدف، ولذلك يستطيع مستشار الشركة أن يحسب بشيء من الدقة ميعاد موت


[1] - راجع كتب (مبادئ الاحصاء) لمؤلفه عبد المنعم ناصر الشافعي ط: القاهرة 1960- ومقدمة في الإحصاء الاجتماعي، ج 1، ص 1، ط القاهرة 1963، وأصول البحث العلمي ومناهجه، باب الإحصاء، أحمد بدر، الكويت 1973.

نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست