responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 413

التي يضعها لتفسير المشاهدات- يأتي دور النظرية، وعلينا أن نلقي ضوءا عليها لأنها تخدم المنهج التجريبي كثيرا [1] ويشمل حديثنا بالترتيب: تعريفها وتركيبها ووظائفها.

أ- تعريف النظرية:

الفرض، كما سبق، هو صياغة علاقة مفسرة لعدة ملاحظات متنوعة والنظرية تقوم بذات الدور، إلا أن موضوعها هو الفروض. من هنا كانت حقيقة النظرية (مجموعة من المتواضعات [2] خلقها صاحب النظرية). وهذا يعني ان صاحب النظرية يبدعها، كما يبدع صاحب الفرض فرضه، إلا أنه (يجب أن تتضمن النظرية مجموعة من الفروض، ذات الصلة بموضوعها، يرتبط بعضها بالبعض الآخر ارتباطا منظما، كما يجب أن تتضمن مجموعة من التعريفات التجريبية).

ب- تركيبة النظرية:

وهذا التعريف أو التفسير يسمح لنا بمعرفة تركيبة النظرية الداخلية، وهي:

1- لا يمكن ابداع نظرية، قبل وجود فروض مفسرة لمشاهدات أو تجارب، إذ ان موضوع النظرية هو الفروض، فهي تفسير لهذه الفروض لا أكثر.

2- وجمع الفروض إلى بعضها لا يكفي في وضع النظرية، بل لا بد من (ايجاد) علاقة تفسيرية بينها. وهذه العلاقة هي من صنع واضع النظرية، وليست مدلولة للتجارب مباشرة، والا سميت قانون علمي لها نظرية ف- (يجب أن


[1] - اعتمدنا في هذا الفصل على مقدمة كتاب نظريات الشخصية للمؤلفين ك- هول. وج. لندزي- ص 23- 29، وما وضعنا بين قوسين في هذا الفصل فهو منقول عن هذا المصدر.

[2] - أي مجموعة فروض أخذت على شكل مسلمات، كأنها حقائق فعلا. وبتعبير آخر؛ مجموعة أفكار أخذت على أنها مسلمات.

نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست