responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 361

فهم يسوون، بين مختلف الحالات، التي تقع تحت ذلك الاسم ذاته، على أنه شيء واحد.

وهكذا فإذا كان لأحدهم (استجابة تسوية) تحمل صفة العداء (للنساء السائقات) فإنه يرى جميع النساء اللواتي يسقن السيارات، وكأنهن متساويات، من حيث عدم لياقتهن، أو عدم كفاءتهن).

(وعلل ذلك بقوله: إذا كنا نعامل جميع الحالات، التي تقع تحت ذات الطبقة أو الصنف كأنه شيء واحد، في الوقت الذي تكون الفروق بينها، شيئا هاما، فإن هذا، يعني أن هناك خللا ما، في عاداتنا السيماتية لأن يحدث الاستجابة (التسوية). لأن الإنسان، بحاجة إلى التشابه، بين الأفراد، حتى يسحب تجاربه الماضية، على الحياة المعاصرة، ولذات السبب، قد يغفل الإنسان، دور الفردية في تجاربه، فيقوم بسحب التشابه، إلى أكثر من مداه، لعدم الفرق بين الحالات البدائية، التي كنا نعيشها، وحالاتنا الراهنة، التي تميزت بالدقة، والعلمانية) [1].

وفق هذه النظرية تكون مشكلة بعض الناس، أنهم يرتبطون بالألفاظ، أكثر مما يرتبطون بالحقائق، التي تكمن ورائها، فإذا بهم يسترسلون- آليا- مع مطابقات هذه الألفاظ. ويعممون أحكاما جزئية على قضايا لمجرد دلالة اللفظ عليها.

وهذه نظرية بدائية، يجب التخلص منها، لتفادي الوقوع في أخطاء كبيرة.

(إن جزءا من التسوية، في الهوية عندنا (نحن البشر) هو مجرد نوع من الآلية، ورثناها من حاجتنا للبقاء، في ظروف سابقة، وأكثر بدائية من ظروف


[1] - س. أ. هاياكاوا الأستاذ لفنون اللغة في جامعة سان فرانسيسكو، في كتاب مغامرات العقل، ص 377.

نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست