responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 34

للفكر الصحيح، وموضوعه هو بحث مميزات الحكم، لا كظواهر نفسيه ولكن كتعبير عن معارفنا، ويبحث على الخصوص في تحقيق الشروط التي نستطيع بواسطتها الانتقال من أحكام معينة إلى أحكام أخرى تنتج عن تلك الأحكام الأولى [1].

وتعريف رابييه بأنه علم العمليات التي بواسطتها يتكون العلم، ويقول: (المنطق هو اتفاق شروط العقل مع ذاته واتفاق العقل مع الأشياء) [2].

هذه التعريفات، هي الأخرى تستمد من التعريف الصوري أصولها حيث إنها:

أ- تهتم بصور الفكر وأشكال الاستدلال، دون ان تهتم بما خلف الصور والأشكال من حقائق. فتناقضات المادة وأسباب الخطأ، النفسية والاجتماعية وغيرهما، لا تهم هذا النوع من المنطق.

ب- نهتم بالشروط التي ينبغي توفرها في الفكر والتي يبحث عنها المنطق الشكلي، وهي: الشروط المجردة والصورية، والتي هي مرتبطة بأنواع القياس.

فالتعريف إذا هو تعريف نوع واحد من المنطق، هو المنطق الصوري.

3- تعريف ديوي:

وتعريف ديوي للمنطق يمثل وجهة نظر مفكر براجماتي، وهو تعريف فضفاض الا انه قد يتلخص فيما يلي:

ان الصور المنطقية (تنشأ) أصلا خلال إجراءات البحث؛ ولو وضعنا هذا القول في عبارة مألوفة قلنا ان معنى فكرتنا هو أنه إذا كان البحث في البحث يؤدي بنا إلى معرفة الصور المنطقية، فإن البحث الأول نفسه هو مجال (نشأة) تلك


[1] - المصدر، ص 12.

[2] - المصدر، ص 13.

نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست