responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 33

وقال الساوي، انه (قانون صناعي عاصم للذهن عن الزلل، مميز لصواب الرأي عن الخطأ في العقائد بحيث تتوافق العقول السليمة على صحته ..) [1].

أما القديس توما الأكويني، أحد تابعي ارسطو المسيحيين فقد قال عن المنطق: (انه الفن الذي يقودنا بنظام وسهولة وبدون خطأ في عمليات العقل الاستدلالية) [2].

نقد التعريف:

ترى ان هذا التعريف الأرسطي ناشئ من فلسفة أرسطو العامة، التي تفترض ان العلم ينشأ من التصور. لذلك فإن المنطق هو معرفة الصور التي تؤدي إلى التصور. وبالتالي يغفل التعريف دور المنطق التجريبي، لأنه يعرف بالأساس منطق أرسطو الشكلي فقط دون سائر أنواع المنطق.

ولكن التعريف لا يغفل بيان الغاية من المنطق، وإدخاله في التعريف، وهي التجنب من الخطأ، بل لا يغفل التعريف في بعض عباراته ذكر الوسيلة التي تحقق هذه الغاية وهي تنظيم الاستدلال.

2- تعريف مناطقة بورت رويال:

بالرغم من ان مناطقة بورت رويال يعتبرون من المحدثين، الا ان تعريفهم للمنطق لم يبعد عن حدود تعريف الأكويني السابق حيث قالوا، بأنه هو الفن الذي يقود الفكر أحسن قيادة في معرفة الأشياء سواء أراد ان يتعلمها هو بنفسه، أو ان يعلمها للآخرين.

وهناك تعريف آخر للمنطق هو انه العلم الذي يبحث في النواحي العامة


[1] - المصدر نفسه، ص 6.

[2] - المصدر نفسه، ص 8.

نام کتاب : المنطق الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست