responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العرفان الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 72

المشتركة بين النظريتين: التدليل على اتصاف الكون بالزوال، وصفة الإمكان الميتافيزيقية الأصيلة فيه، وكلا الاعتبارين من الفكر الإسلامي والهندي في الصميم [1].

المسلمون وترجمة العلوم العقلية

حسب أقدم المصادر؛ كان أول مترجم عربي هو (اصطفان الحكيم) الذي يقول ابن النديم عنه: إنه ترجم كتباً في الكيمياء بأمر من الأمير الأموي خالد بن يزيد بن معاوية [2].

وباستثناء هذا الأمير الذي يسمى (بالحكيم) لا نجد اهتماماً يذكر بين الأمويين بالترجمة، اللهم إلا ما يذكر من ترجمة (كفاش حاوي) من قبل القس (أهرون بن الأعين) من السريانية، وهو عبارة عن ثلاثين مقالة في الطب.

ويذكر البعض ثلاثة أسباب لعزوف الأمويين عن الترجمة.

1- المشاكل الداخلية.

2- الانشغال بالفتوحات.

ويعود هذان السببان في الواقع إلى حالة واحدة هي: عدم استقرار النظام.

3- عدم السماح لغير العنصر العربي بالنمو، مما دفع غير العرب إلى الانكفاء على أنفسهم [3].

ولكن ليس لنا إلى إثبات ذلك سبيل، بل بالعكس، نجد في تاريخ الأمويين نوعاً من التشجيع لترجمة الكتب لتدعيم سلطتهم السياسية، ونحن نعلم أن الأمويين قلدوا الأجانب في النظم الإدارية والمالية، كما أن معاوية استخدم (سرجون) الرومي مستشاراً سياسياً لنفسه، وأنه جعل النظام الروماني مثله، فقد أمر بعض مستشاريه بأن يقرؤوا عليه أخبار الروم.


[1] () المصدر، ص 59.

[2] () نقلًا عن الفهرست، ص 430.

[3] () المصدر، ص 38.

نام کتاب : العرفان الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست