responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العرفان الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 44

قيل: وما القدرية يا رسول الله؟ فقال:

" قوم يزعمون أن الله سبحانه قدّر عليهم المعاصي وعذبهم عليها" [1].

وروي عن (محمد بن علي المكي) بإسناده قال: إن رجلًا قدم على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال له رسول الله:"

أخبرني بأعجب شيء رأيت

" قال: رأيت قوماً ينكحون أمهاتهم وبناتهم وأخواتهم، فإذا قيل لهم لِمَ تفعلون ذلك؟ قالوا: قضاء الله تعالى علينا وقدره.

فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):

" سيكون من أمتي أقوام يقولون مثل مقالتهم، أولئك مجوس أمتي" [2].

وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال:

" يكون في آخر الزمان قوم يعملون المعاصي ويقولون إن الله قدّرها عليهم، الراد عليهم كالشاهر سيفه في سبيل الله" [3].

النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يبين للناس طرق السلام

ليست الأفكار الضالة محدودة بنوع أو أنواع معروفة، بل إنها قد تكون متمثلة في القدرية أو المرجئة، أو إثنين وسبعين مذهباً ضالًا، أو غيرها.

لذلك، فإن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) حذر المسلمين من المذاهب الضالة، ورسم لهم خريطة الهدى وسبل النجاة، وهي: التمسك بالقرآن والعترة.

وإذا كان التمسك بالقرآن يعني الاعتصام بحبل الله المتين، فإن التمسك بالعترة المعصومين من آل الرسول عليه وعليهم الصلاة والسلام يعني التشبث بعرى هذا الحبل الوثيقة، فالقرآن- كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من


[1] () المصدر، ص 47.

[2] () المصدر.

[3] () المصدر.

نام کتاب : العرفان الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست