1- إن الإرادة عند الله غير علمه سبحانه، وأن علمه قديم وهو صفة الذات، بينما الإرادة حادثة وهي من صفات الفعل.
2- إن الله خلق الكون للناس رحمة بهم لكي يربحوا عليه.
3- إنه كان ولم يكن معه شيء لا مخلوق ولا معلوم.
4- إنه مطلق المشيئة، إذا شاء خلق، وإن لم يشأ لم يخلق، وهو متعال عن الجبر والإيجاب.
وبالرغم من أن بحوثنا في هذا الكتاب تتناول هذه الموضوعات في سياقها المناسب وبتفصيل إن شاء الله، إلا أننا ننقل لكم فيما يلي طائفة من النصوص الإسلامية بشأنها لتكميل بحوثنا في نظرية الفيض وموقف الإسلام منها.
الإرادة الحادثة
التعبير القرآني عن الإرادة يرتبط كثيراً بكلمة (إذا) وهي تشير إلى الوقت والزمان، يقول ربنا: