وهكذا تكون التقوى سعي البشر لاتقاء نار العذاب عبر الالتزام بكل تعاليم الدين الحنيف.
والتقوى درجات، كلما ارتقى المؤمن منها درجة كلما أزداد معرفة بربه وقرباً إليه.
ذلك لأن الإيمان عمل كله، ولأن الله تعالى يهدي إليه من يشاء، وإن أكرم الناس عند الله تعالى أتقاهم، ولأن معرفة الله تعالى هي ذات القرب إليه، وأن كرامة الله تعالى تتجلى في زيادة المعرفة به، وأية كرامة أسمى من القرب إلى الله تعالى ومعرفة أسمائه الحسنى.