إن الشيطان وشهوات النفس وطغيانها وجهلها، كل أولئك عوامل للتحلل من المسؤولية، وتبرير ذلك بألف حجة وحجة، وما القول بوحدة الوجود والموجود، والزعم بأن البشر يبلغ درجة الألوهية أو القول بأنه جزء من إله، أو ما أشبه، إلا من طرق الشيطان لتضليل البشر عن ربهم، وتسويله لهم ترك الالتزام بالدين، ومحاددة الله ورسوله، والاستكبار عن القنوت لرب العالمين، والقرآن الحكيم يفند الأعذار البشرية التي يزينها لهم الشيطان، والنفس الأمارة بالسوء عبر آياته الكريمة الواحد بعد الآخر ويقول سبحانه: