responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العرفان الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 134

و (الواحد) التي ستلعب دوراً خطيراً في التصوف الإسلامي، خصوصاً عند السهروردي المقتول وابن عربي، وفيه أيضاً نظرية (الكلمة) [1].

ويحدثنا عن جانب آخر من تأثير الفكر اليوناني فيقول:

ومن النصوص المهمة المنسوبة إلى هرمس (رسالة هرمس في معادلة النفس) التي نشرناها في كتابنا: (الأفلاطونية المحدثة عند العرب) القاهرة سنة (1955) فهي مناجيات للنفس، وتحليل لها، وتأنيب للنفس الأمارة، ودعوة للنفس من أجل التطهر والتقدس، ومن السهل أن نجد أصداء لها، ومشابه في مناجيات الصوفية المسلمين.

ثم إن هناك فصولًا منحولة لأفلاطون وسقراط وغيرهما من الفلاسفة اليونانية معظمها آداب وأقوال، وقد نشرنا عدداً كبيراً جداً منها في (مختار الحكم) للمبشر (بن فاتك) و (أفلاطون في الإٍسلام) (طهران سنة 1974) ومنتخب (صوان الحكمة) لأبي سليمان السجزي، أو السجستاني و (نوادر الفلاسفة) لحنين (طهران سنة 1974) وكلها تتشابه في بعض آرائها مع الأقوال المنسوبة إلى كبار الصوفية المسلمين في كتب طبقات الصوفية المختلفة: القشيري، السلمي، الشعراني، الهروي، (طبقات الأولياء) للعطار (نفحات الأنس) لجامي ... الخ) .... [2].

الأثر الهندي في التصوف عند المسلمين

كان الأثر الهندي في التصوف في البدء أثراً ظاهرياً يتلخص في تقليد الارتياض والسياحة ومعاقبة النفس بالأعمال الشاقة، ولكنه سرعان ما تعمق ووجدت فكرة الفناء الذاتي في الوجود الكلي وسائر أفكار المتصوفة الهنود شائعة بين متصوفة المسلمين.

جاء في كتاب (تاريخ الفلسفة العربية):

لأن جميع المشكلات التي عرضت للفكر البشري، من حيث التوق إلى المعرفة والاتصال بالله، قد عرضت للفكر الهندي قبله وصادفت فيه الحلول المناسبة، وقد


[1] () تاريخ التصوف الإسلامي، ص 41.

[2] () المصدر، ص 42.

نام کتاب : العرفان الإسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست