responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه الإسلامي دراسة استدلالية في فقه الخمس و أحكام الإنفاق و الإحسان نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 224

للمأمون، قال:

«وَالخُمُسُ مِنْ جَمِيعِ الْمَالِ مَرَّةً وَاحِدَةً» [1].

2- المرويُّ عَنْ بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: «قَرَأْتُ عَلَيْهِ آيَةَ الْخُمُسِ، فَقَالَ (ع):

مَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ لِرَسُولِه، وَمَا كَانَ لِرَسُولِهِ فَهُوَ لَنَا. ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَرْزَاقَهُمْ بِخَمْسَةِ دَرَاهِمَ، جَعَلُوا

لِرَبِّهِمْ وَاحِداً، وَأَكَلُوا أَرْبَعَةً أَحِلَّاءَ. ثُمَّ قَالَ: هَذَا مِنْ حَدِيثِنَا، صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ، لَا يَعْمَلُ بِهِ، وَلَا يَصْبِرُ عَلَيْهِ، إِلَّا مُمْتَحَنٌ قَلْبُهُ لِلْإِيمَانِ» [2].

3- الحديث المتقدم ذكره عن ابن طاووس (رحمه الله)، بسنده عن موسى بن جعفر، عن أبيه (ع)، قال فيه:

«وَإِخْرَاجِ الخُمُسِ مِنْ كُلِّ مَا يَمْلِكُهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ ..» [3].

4- في الخبر المروي عن سمَاعَةَ، قال: «سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ (ع) عَنِ الْخُمُسِ؟. فَقَالَ:

فِي كُلِّ مَا أَفَادَ النَّاسُ مِنْ قَلِيلٍ أَوْ كَثِيرٍ» [4]

. 5- في صحيحة عليّ بن مهزيار المتقدمة، عن أبي جعفر (ع)، قال:

«فَأَمَّا الْغَنَائِمُ وَالْفَوَائِدُ فَهِيَ وَاجِبَةٌ عَلَيْهِمْ فِي كُلِّ عَامٍ،

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَالْغَنَائِمُ وَالْفَوَائِدُ- يَرْحَمُكَ اللَّهُ- فَهِيَ الْغَنِيمَةُ يَغْنَمُهَا الْمَرْءُ، وَالْفَائِدَةُ يُفِيدُهَا وَالْجَائِزَةُ مِنَ الْإِنْسَانِ لِلْإِنْسَانِ الَّتِي لَهَا خَطَرٌ عَظِيمٌ، وَالْمِيرَاثُ الَّذِي لَا يُحْتَسَبُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَلَا ابْنٍ، وَمِثْلُ عَدُوٍّ يُصْطَلَمُ فَيُؤْخَذُ مَالُهُ، وَمِثْلُ مَالٍ يُؤْخَذُ لَا يُعْرَفُ لَهُ صَاحِبُهُ، وَمِنْ ضَرْبِ مَا صَارَ إِلَى قَوْمٍ مِنْ مَوَالِيَّ مِنْ أَمْوَالِ الْخُرَّمِيَّةِ الْفَسَقَةِ ..» [5].

6- خبرُ يَزِيدَ، قَالَ: «كَتَبْتُ، جُعِلْتُ لَكَ الْفِدَاءَ، تُعَلِّمُنِي مَا الْفَائِدَةُ وَمَا حَدُّهَا؟. رَأْيَكَ أَبْقَاكَ اللَّهُ، أَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ بِبَيَانِ ذَلِكَ، لِكَيْلَا أَكُونَ مُقِيماً عَلَى حَرَامٍ، لَا صَلَاةَ لِي وَلَا صَوْمَ. فَكَتَبَ (ع):

الْفَائِدَةُ مِمَّا يُفِيدُ إِلَيْكَ فِي تِجَارَةٍ مِنْ رِبْحِهَا، وَحَرْثٌ بَعْدَ


[1] تحف العقول، ص 418 ..

[2] وسائل الشيعة، ج 9، ص 484 ..

[3] وسائل الشيعة، ج 9، ص 553 ..

[4] وسائل الشيعة، ج 9، ص 503 ..

[5] الاستبصار، ج 2، ص 61- 62..

نام کتاب : الفقه الإسلامي دراسة استدلالية في فقه الخمس و أحكام الإنفاق و الإحسان نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست