2- وقال (عليه السلام) في رسالة له وجهها إلى أصحاب الخراج:
" وَ لا تَمَسُّنَّ مَالَ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، مُصَلٍّ وَ لا مُعَاهَدٍ، إِلّا أَنْ تَجِدُوا فَرَساً أَوْ سِلاحاً يُعْدَى بِهِ عَلَى أَهْلِ الإِسْلامِ .." [1]
3- وجاء في كتاب له أرسله إلى أهل مصر مع مالك الأشتر:
" .. وَ لَكِنَّنِي آسَى أَنْ يَلِيَ أَمْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ سُفَهَاؤُهَا وَ فُجَّارُهَا فَيَتَّخِذُوا مَالَ اللَّهِ دُوَلًا وَ عِبَادَهُ خَوَلًا." [2]
4- وقال (عليه السلام):
" حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ" [3]
5- وجاء في عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى مالك الأشتر لمّا نصبه والياً على مصر وأطرافها:
" .. وَ لْيَكُنْ نَظَرُكَ فِي عِمَارَةِ الأرْضِ أَبْلَغَ مِنْ نَظَرِكَ فِي اسْتِجْلابِ الْخَرَاجِ، لأنَّ ذَلِكَ لا يُدْرَكُ إِلّا بِالْعِمَارَةِ، وَ مَنْ طَلَبَ الْخَرَاجَ بِغَيْرِ عِمَارَةٍ أَخْرَبَ الْبِلادَ، وَ أَهْلَكَ الْعِبَادَ .." [4]
6- وجاء في رسالته (عليه السلام) إلى عمّاله على الخراج:
" وَ لا تَبِيعُنَّ لِلنَّاسِ فِي الْخَرَاجِ كِسْوَةَ شِتَاءٍ وَ لا صَيْفٍ، وَ لا دَابَّةً يَعْتَمِلُونَ عَلَيْهَا، وَ لا عَبْداً، وَ لا تَضْرِبُنَّ أَحَداً سَوْطاً لِمَكَانِ دِرْهَمٍ .." [5]
الأحكام:
الحكم الثلاثون:
لكل فرد حق إمتلاك ما يكتسبه من أعيان أو منافع، لقوله سبحانه: (وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ).
[1] - نهج البلاغة، كتاب 51.
[2] - نهج البلاغة، كتاب 62.
[3] - نهج البلاغة، قصار الحكم، 146.
[4] - نهج البلاغة، كتاب 53.
[5] - نهج البلاغة، كتاب 51.