4- وهي من أركان الصلاة، فتركها عمداً او سهواً مبطل للصلاة، اما
زيادتها فهي كذلك حسب رأي مشهور الفقهاء، والاحوط- في صورة الزيادة- اتمام الصلاة
واعادتها، وان كان الاقوى صحة الصلاة مع الزيادة السهوية.
5- كما يجب الاتيان بها في حالة القيام والاستقرار، فلو كبر قاعداً
او في اثناء قيامه بطلت صلاته سواءً فعل ذلك عمداً او سهواً اما لو كبر بغير
استقرار سهواً فالاحوط الاتمام والاعادة.
6- ولا يكفي تمرير العبارة في القلب، بل يجب التلفظ بها بصورة
يعتبرها العرف (قراءة).
7- الاخرس يلفظ التكبيرة كيفما أمكنه، وإذا كان عاجزاً عن النطق
تماماً فيكفيه تمرير التكبير في قلبه مع الاشارة وتحريك اللسان حسب الامكان.
8- لو شك المصلي: هل أتى بتكبيرة الاحرام ام لا؟ فان كان الشك قبل
البدء بقراءة شيء بنى على العدم وكبَّر وصلّى، وان كان الشك بعد البدء بقراءة
شيء من الدعاء او الاستعاذة او الحمد، لم يهتم بشكه، وواصل صلاته صحيحة إن شاء
الله.
9- ولو شك المصلي بعد تلاوة التكبيرة هل تلاها صحيحة أم لا؟ فان كان
بعد الشروع بقراءة شيء، لم يهتم بشكه، وان كان قبل ذلك بنى على العدم احتياطاً،
وحينئذ فالاحتياط يقتضي اتمام الصلاة واعادتها.