بعد ان تعرفنا على خطي القرآن المتشابكين؛ خط التزكية وخط التعليم،
وعرفنا ان الهدف الأهم الذي يبدو من سياق آيات القرآن هو التزكية، بعد ذلك نستطيع
ان نهتدي الى الظاهر والباطن.
فالظاهر هو التزكية، بينما الباطن هو التعليم.
وقد جاء في حديث مأثور:" ان ظاهر القرآن حكم وباطنه علم" والحكم
هي الشريعة مع موجبات تنفيذها من ترغيب وترهيب وقصص وأمثال. بينما العلم هو السنن
الفطرية التي بيّنها القرآن المجيد، والقوانين العلمية التي اشار اليها.
وجاء في حديث آخر:" ظهر القرآن الذي نزل فيهم وبطنه الذين عملوا
بمثل اعمالهم". [1]
ومن المعروف ان قصص الذين نزل فيهم القرآن تعتبر الجانب التربوي