responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن حكمة الحياة نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 87

2- [وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى‌]، فالرضا غير موجود في الدنيا، ولكن الإنسان المؤمن هو الوحيد الذي يمكنه أن يرضى، لأن الله تعالى يمنحه الرضا وحالة الاطمئنان في نفسه، وهذا هو الأمل الذي يحدو بنا إلى التحرك المستمر، لأن النهاية هي الرضا، والرضا هو قمة العطاء.

3- [أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى‌]، ويشير تعالى هنا إلى ضرورة توفر عنصر القيادة، وعنصر الأرضية اللازمة لانطلاق العمل الرسالي.

4- [وَ وَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى‌]، وبعبارة أخرى فإن الوضوح ضروري للعمل الرسالي.

5- [وَ وَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى‌]، فالمد الاقتصادي يُعد قضية هامة بالنسبة إلى النهضات.

واجبات ما بعد الانتصار

ثم يوجهنا القرآن الكريم إلى ثلاثة واجبات

أولًا: ما دام الرساليون قد بلغوا مرحلة متقدمة من العمل، فعليهم أن لا ينسوا الثغرات، ونقاط الضعف في أنفسهم، ولا يتركوا حالة الجذب والاستقطاب في صفوفهم، ولا يغتروا بهذا المقدار البسيط من الانتصار، بل عليهم أن يجعلوا نعمة النضال مفتوحة للجماهير حتى يتنافسوا في الجهاد ضد الطاغوت، كما عليهم أن لا يصدوا الجماهير عن العمل لعدم وجود الحق الشرعي الذي يخوِّل لهم ذلك.

نام کتاب : القرآن حكمة الحياة نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست