فليمدد بسبب إلى السماء
مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللّهُ فِي الدُّنْيا وَ اْلآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ما يَغيظُ.
من الحديث
قال رسول الله (ص): يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ
مَا مِنْ مَخْلُوقٍ يَعْتَصِمُ بِمَخْلُوقٍ دُونِي إِلَّا قَطَعْتُ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ دُونَهُ، فَإِنْ سَأَلَنِي لَمْ أُعْطِهِ، وَإِنْ دَعَانِي لَمْ أُجِبْه [1].
ويقول (ص)
أَوْحَى اللهُ إِلَىْ بَعْضِ أَنْبِيَائِهِ فِيْ بَعْضِ وَحْيِهِ إِلَيْهِ: وَعِزَّتِيْ وَجَلَالِيْ لَأُقَطِّعَنَّ أَمَلَ كُلِّ مُؤَمِّلٍ غَيْرِيْ بِالأَيَاسِ، وَلَأَكْسُوَنَّهُ ثَوْبَ المَذَلَّةِ فِيْ النَّاسِ، وَلَأُبْعِدَنَّهُ مِنْ فَرَجِيْ وَفَضْلِيْ. أَيُؤَمِّلُ عَبْدِيْ فِي الشَّدَائِدِ
[1] روضة الواعظين، الفتَّال النيسابوري، ص 426.