الضلال البعيد
يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللّهِ ما لا يَضُرُّهُ وَ ما لا يَنْفَعُهُ ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعيدُ (12) يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلى وَ لَبِئْسَ الْعَشيرُ (13).
من الحديث
قال الإمام محمد الباقر (ع) في قول الله تعالى يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللّهِ ما لا يَضُرُّهُ وَ ما لا يَنْفَعُهُ قَالَ
يَنْقَلِبُ مُشْرِكاً، يَدْعُوْ غَيْرَ الله وَيَعْبُدُ غَيْرَهُ [1].
وقال الإمام جعفر الصادق (ع)
لَا يَكُوْنُ العَبْدُ مُشْرِكاً حَتَّىْ يُصَلِّيْ لِغَيْرِ الله، أَوْ يَذْبَحُ لِغَيْرِ الله، أَوْ يَدْعُوْ لَغَيْرِ الله عَزَّ وَجَلَ[2].
[1] الكافي، الشيخ الكليني، ج 2، ص 413.
[2] الخصال، الشيخ الصدوق، ص 136.