قال الإمام جعفر الصادق (ع): «لَوْ نُزِّلَ الْقُرْآنُ عَلَى
الْعَجَمِ مَا آمَنَتْ بِهِ الْعَرَبُ، وَقَدْ نُزِّلَ عَلَى الْعَرَبِ فَآمَنَتْ
بِهِ الْعَجَمُ، فَهَذِهِ فَضِيلَةُ الْعَجَمِ» [1].
تفصيل القول
كما أن القرآن الكريم كتاب هدىً إلى الله تعالى وإلى الصراط
المستقيم، كذلك هو كتاب يُمكننا أن نستوحي منه مناهج للتفكير والبحث العلمي
السليم؛ لأن ذلك يُساهم للوصول إلى الحقائق.
من ذلك ما نستفيده من قوله سبحانه وَ لَوْ
نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ اْلأَعْجَمينَ.