responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 186

ماذا تعبدون؟

إِذْ قالَ لأَبيهِ وَ قَوْمِهِ ما تَعْبُدُونَ (70).

تفصيل القول‌

نزلت كلمة قول إبراهيم (ع) لأبيه وقومه كالصاعقة على أولئك الجهلة، لما تُمثِّلها من التحدِّي الصَّارخ، ذلك لأن الله تعالى قد أمره بالأمر القاطع أن يتوجَّه إلى أولئك القوم، وابتداء من أبيه، بعد أن طال عليهم الأمد، وتمادوا في الغيّ. واستهدفت كلمته أعزّ ما كان لديهم، ألا وهي الأصنام، وما كان وراء الأصنام من أفكار ومصالح.

إن الأمم عادةً ما تنهض- بادئ ذي بدء- على جملة من البصائر الإلهية المؤسسة- أصلًا- على الوحي والعقل، ثم يتسرَّب إليها الضلال شيئاً فشيئاً، حتى يستولي الضلال على مجمل واقعها.

مثال ذلك، ما كان عليه المصريون الذين يبدو أن حضارتهم قد

نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست