مسؤولية الأمة تجاه المؤامرات
وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ (12)
1- لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً
ما هي مسؤولية الأمة تجاه المؤامرات عمومًا، وتجاه مؤامرة الإفك ونشر الشائعات بالذات؟.
أولًا: متى نكشف ضعف بناء المساكن والبيوت، أليس عند تعرض البلد لهزة أرضية؟ كذلك نكشف ثغرات بناء الجيش عند القيام بحرب، وثغرات المجتمع عند حرب الشائعات.
من خلال ردود الفعل تجاه الشائعة، نعرف مدى تماسك الأمة وثقتهم بأنفسهم، وإيمانهم بقيادتهم، ومعرفتهم بالظروف السياسية المحيطة بهم.
ثانيًا: كان على المسلمين أن يسارعوا إلى تكذيب الذين يشيعون الفاحشة. لماذا؟.