responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 250

المباركة ليست هدفًا بذاتها، بل هي منطلق لبناء مجتمع إيماني فاضل. وهكذا يجري الحديث عنه بين الحين والآخر، إلا أن الكلام هنا يبدو يتناول جانبًا من المجتمع ذات أهمية قصوى وهي الطاعة للقيادة.

ثانيًا: في ثوابت الشريعة قد يتعود المؤمن عليها؛ مثل الصلاة والصيام. أما فيما يتصل بالمتغيرات التي تمس مصالح الناس مباشرة، وكثيرًا ما تضادها، فإن الطاعة ليست سهلة. من هنا تعتبر هذه الطاعة مقياسًا لمدى رسوخ الإيمان في النفس. أوَليس الإيمان وقر في القلب، تصدقه الأركان؟.

ثالثًا: حينما يتكرر ذكر الإيمان، فإن الثاني يعني إيمانًا حقًا. فكأن السياق جاء هكذا، إنما المؤمنون هم الذين آمنوا حقًا بالله ورسوله إيمانًا تصدقه مواقفهم، ومنها أنهم إذا كانوا مع رسوله في أمر جامع؛ مثل القتال والدفاع أو النهضة العمرانية وما أشبه .. فإنهم لن يتركوه إلا بعد الاستيذان.

وواضح أن بعض المؤمنين ظاهريًا تراهم يتسللون لواذًا ويخالفون أمر الله سبحانه وأمر رسول الله صلى الله عليه واله.

2- فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‌

كأن الاستيذان ذاته منقصة مما استدعى الاستغفار. لماذا؟.

أولًا: حينما يكون الرسول أو أي قائد رباني يستخلفه حقًا مشغولًا بأمر جامع في حرب أو سلم، كيف يجوز لمسلم أن يتركه‌

نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست