لكل عمل في الدنيا نوعان من الجزاء؛ فنوع هو ذات العمل بعد أن يتجسد،
ونوع ثوابه وعقابه المقدرين عند الله سبحانه. كيف؟.
أولًا: حينما يأكل الواحد أموال اليتامى، فإنما يأكل نارًا في بطنه،
ولكنها لا تشتعل إلا بعد الموت. قال الله سبحانه إِنَّ
الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي
بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً[1].
فالنار هنا كما النار الكامنة في الوقود، ولكنها تشتعل هناك سعيرًا.