responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي امام البررة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 429
يالله وللمسلمين، ما بال النصاري يعترفون بفضلهم حين رأوا وجوههم فقالوا:‌ (نرى وجوهاً‌لو أقسمت على الله أن يزيل جبلاً من مکانه لأزاله). وينکر فضلهم من يزعم أن له في الإسلام نصيباً، لماذا ذلک کله؟ ليزيلوا الحق عن أهله، أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَآهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ؟
والمنکرون في ذلک أربعة أنماط، ولايعدم الباحث غيرهم من الأخلاط بين الأسقاط.
فالنمظ الأول الذي تجاهل حديث المباهلة بالمرة، فذکر حديث وفد نصارى نجران، لکنه لم يذکر أسماء من خرج بهم للمباهلة، وهم کثيرون، ونختار مثالاً لهم صنيع البخاري في صحيحه، وابن سعد في طبقاته، وابن هشام في سيرته، ‌ولعلهم أقدم محدِّث وکاتب ومؤرخ سيرة صنعوا ذلک، فتبعهم غيرهم خصوصاً من شرح کتابي البخاري وابن هشام.
أما البخاري فلم يذکر في کتاب التفسير من صحيحه آية المباهلة ضمن تفسيره لآيات من سورة آل عمران، ولم يشر إلى قصتها من قريب أو بعيد، لکنه في کتاب المغازلي ذکر عنوان (‌باب قصة أهل نجران)، فذکر ثلاثة أحاديث:
1ـ بسنده عن حذيفة، قال: جاء العاقب والسيد صاحبا نجران إلى رسول الله صلى الله عليه [و آله] وسلم يريدان أن يلاعناه، قال: فقال
نام کتاب : علي امام البررة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست