97ـ أليسَ يکفي آيةُ المباهلةْ أن عليًّا نفسُ طَهَ الفاضلةْ أشار سيدنا الناظم دام ظله إلى ما ورد في آية المباهلة، وذلک في قوله تعالى
{ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ
تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا
وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ
لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ } [1]. فقد
ذکر المفسِّرون وأصحاب الحديث والسِّيِر وغيرهم في سبب نزولها: أن النبي
لما دعا نصارى نجران إلى الإسلام جاءه منهم وفد للمفاوضة يضم ستين عضواً
بينهم ثلاثة عشر رجلاًمن أشرافهم وذوي الرأي والحجى منهم، وکان الوفد
برئاسة ثلاثة، وهم العاقب واسمه عبد المسيح وهوأميرهم، والسيد واسمه
الأيهم، وهو صاحب رحلهم، وأبو ــــــــــــــــــــ