المقام نقله، فليرجع طالبه إلى المصدر المذکور. وذکر في أخر الباب أبياتاً نسبها إلى الشافعي وهي قوله: قيل لي قُل لعلي مدَحاً ذِکرُه يخمدُ ناراً مؤصدَهْ قلت لا أقدمُ في مدحِ امرئ ضَلَّ ذو اللبِّ إلى أن عَبَدَهْ والنبيُّ المصطفي قال لنا ليلةَ المعراج لما صعدَهْ وَضَعَ الله بظهري يَدَه فأحسَّ القلبُ أن قد برّدَهْ وعليُّ واضعٌ أقدامه في محلٍّ وَضَعَ الله يَدَه[1] وأخرجه ثانياً في صفحه 254 نقلاًعن مودة القربي للهمداني في المودة الثامنة، وأخرجه الحمويني في فرائد السمطين[2]، والخوارزمي في مناقبه[3]، والزرندي في نظم درر السمطين[4]، والسيوطي في جمع الجوامع، وأخرجه عن ابن أبي شيبة وعبدالرزاق وأحمد وابن جرير والخطيب وقال: صحَّحه[5]. وأخرجه المتقي الهندي في منتخب کنز العمال[6]، والخطيب في تاريخ بغداد، وفي موضح أوهام الجمع ـــــــــــــــــــ
[1] أخرج هذه الأبيات أيضاً الديار بکري في تاريخ الخميس 2/ 95، ولم ينسبها إلى الشافعي، بل قال: قال الشاعر.