ومنها:
ما رواه عمرو بن شاس عنه، وننقله بلفظ أحمد بن حنبل في المناقب وفي المسند
بسنده عن عمرو بن شاس الأسلمی ـ وکان من أصحاب الحدیبیة ـ قال:خرجت مع
علی إلی الیمن، فجفإني في سفری ذلک حتی وجدت في نفسی علیه، فلما قدمت أظهرت
شکأيته في المسجد، حتی بلغ ذلک رسول الله صلی الله علیه [وآله] وسلم،
فدخلت المسجد ذات غدوة ورسول الله صلی الله علیه [وآله] وسلم في ناس من
أصحابه، فلما رإني أبّدنی عینیه ـ یقول: حدَّد إلی النظر ـ حتی إذا جلست
قال: یا عمرو واله لقد آذیتنی، قلت: أعوذ بالله أن أوذیک یا رسول الله.
قال: بلی، مَن آذی علیًّا فقد آذإني.[1] ـــــــــــــــ
[1]
المناقب، مسند أحمد بن حنبل 3/ 483 الطبعة الأولی، وهذا الحدیث أخرجه
الحاکم النيسابوري في المستدرک 3/ 122، وقال: هذا حدیث صحیح الإسناد.
والذهبی في تلخیص المستدرک 3/122 وقال: صحیح. وأخرجه أيضاً في تاریخ
الإسلام 2/ 196، والطبري في منتخب ذیل المذیل، ص 108 ط الاستقامة، والموفق
بن أحمد الخوارزمی في المناقب، ص 92 ط تبریز، وسبط ابن الجوزی في
تذکرةالخواص، ص 49 ط الغري، والحموینی في فرائد السمطین1/298،والهيثمي في
مجمع الزوائد 9/129 وقال: رواه أحمد والطبراني باختصار، والبزار أخصر منه،
ورجال أحمد ثقات.
وأخرجه أيضاً
المحب الطبري في الریاض النضرة 1/ 165 وذخائر العقبی، ص 65، وابن کثیر في
البدأية والنهأية 5/104 ط السعادة بمصر، وابن حجر العسقلإني في الإصابة 2/
534 ط مصطفي محمد، والسيوطي في الجامع الصغیر2/ 336 نقلاً عن البخاري في
تاریخه الکبیر وأحمد والحاکم، والمتقی الهندی في منتخب کنز العمال =