responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قبس في تفسير القرآن نویسنده : الخوئي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 107
دحاها } [1].
إلا أنه مدفوع: بأن الآية الثانية لا تتكفل إلا ببيان دحو الأرض وبسطها بعد خلق السماء، وهو لا ينافي خلقها قبل خلقه، على أن كلمة«بعد»تستعمل لافادة معنى: «و زيادة على ذلك»، فيقال: في مقام بيان تعداد النعم من دون نظر إلى التقدم والتأخر الزماني: إنه تعالى تفضّل على عبده بنعم الأرض والسماء، وبعده الحياة، ولا يقصد به إلا بيان التفضّل بهذه النعمة مضافا إلى سائر النعم.
{ و هو بكلّ شي‌ء عليم } أحاط علمه بكل ما كان وما يكون. { و أنّ اللّه قد أحاط بكلّ شي‌ء علما } [2]، و { إنّما إلهكم اللّه الّذي لا إله إلاّ هو وسع كلّ شي‌ء علما } [3].

[1]النازعات، الآية: 27-30

[2]الطلاق، الآية: 12

[3]طه، الآية: 98

نام کتاب : قبس في تفسير القرآن نویسنده : الخوئي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست