و قد تفضّل علينا الأستاذ الكبير العلاّمة المؤرّخ السيد عبد الستار الحسني
بتواريخ ثلاثة لسنة استشهاد الفقيه آية اللّه الشيخ محمد تقي الجواهري،و
ها هي كما قدّمها بقلمه: باسمه تعالى[1]
اعتذار:
شيخنا الآية الشيخ حسن الجواهري دامت بركاته:
بعد السّلام و الدّعاء مشفوعين بوافر الحمد و الثّناء:
حضرني هذان التأريخان الماثلان أمامكم بعد اللقاء المبارك مباشرة
فقيّدتهما على علاّتهما من غير تنويق أو تنميق على أمل إعادة النظر فيهما
لكن حالتي الصحيّة و انحراف المزاج المفاجئ حالا دون ذلك فألتمس من سماحتكم
العذر و الإغضاء عمّا عسى أن يكون قد اعتورهما من الهنات الهيّنات-و ليس
بملوم من اعتذر-.
تاريخ استشهاد سماحة آية اللّه مربّي العلماء الأعلام الفقيه المحقّق الشيخ
محمد تقي الجواهري النجفي قدس اللّه تعالى سرّه،و في فراديس النعيم المقيم
سرّه:
}#+}#عيلم العلم و التقى قرّ عينا#حيث قد بوّئ النعيم المخلّد# إذ قضى نحبه شهيدا سعيدا#و هو في عالم الكرامة أسعد
[1]لا
يحذف(ألف الوصل)إلاّ من(البسملة)الكاملة؛فما شاع من حذفه في نحو:بسمه
تعالى، غير سديد،و إن سدك به و غري برسمه على هذه الصورة كثير من الأفاضل.