responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 67
ان يكون المخبر من أهل الخبرة(1).

مسألة 21: من ليس أهلا للمرجعية في التقليد يحرم عليه الفتوى بقصد عمل غيره بها

(مسألة 21): من ليس أهلا للمرجعية في التقليد يحرم عليه الفتوى بقصد عمل غيره بها(2).


فيما علم من الشرع من لزوم رعاية بعض القيود وأما اعتبار خبر الثقة فقد مر تقريبه.[1]اذ يشترط في حجية الشهادة ان تكون حسية فان لم يكن الشاهد من أهل الخبرة لم تكن شهادته عن حس لعدم امكانه لغير أهلها.[2]عدم الاهلية تارة من جهة عدم كونه مجتهدا وأخرى من جهة فقدانه لبقية الشرائط فيقع الكلام في مقامين أما المقام الاول فلا اشكال في حرمته فانه يدل على حرمته قوله تعالى اللّه‌ { أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اَللََّهِ تَفْتَرُونَ‌[1] } فان الاخبار عن الحكم الشرعي وأسناده الى اللّه من غير حجة افتراء على اللّه تعالى ويدل على حرمته أيضا من الكتاب قوله تعالى‌ { وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنََا بَعْضَ اَلْأَقََاوِيلِ `لَأَخَذْنََا مِنْهُ بِالْيَمِينِ `ثُمَّ لَقَطَعْنََا مِنْهُ اَلْوَتِينَ‌[2] } و لو قال نظري في هذا الحكم كذا كان كذبا من هذه الجهة أيضا وتدل على الحرمة أيضا جملة من الروايات منها ما رواه أبو عبيدة قال: قال أبو جعفر عليه السلام: من أفتى الناس بغير علم ولا هدى من اللّه لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ولحقه وزر من عمل بفتياه‌[3] ومثله غيره من الروايات الواردة في الباب الرابع من أبواب صفات القاضي من الوسائل.
و لا يخفى ان حرمة الافتاء بالنسبة الى من لا يكون مجتهدا لا تختص بصورة

[1]يونس 59.

[2]الحاقة 44-45.

[3]الوسائل الباب 4 من أبواب صفات القاضى الحديث 1.

نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست