responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 528
الغالب على العقل(1)و يعرف بغلبته على السمع(2).


أو من غيره، وانما لا نقول بالنسبة الى غير النوم بالإجماع والضرورة، فان المتطهر لا يحب عليه الوضوء فيبقى القائم من النوم تحت الآية الشريفة.
يضاف الى ذلك: النصوص الدالة على ناقضية النوم، منها ما مر قريبا ومنها قوله(ع)لا ينقض الوضوء الا ما خرج من طرفيك أو النوم‌[1]و جملة من الأحاديث الاخر فراجع‌[2].[1]المستولى على القلب الموجب لتعطيل الحواس.
و ان شئت قلت: الناقض هو حقيقة النوم ويدل على كون الناقض النوم اذا ذهب بالعقل، ما عن الرضا عليه السلام اذا ذهب النوم بالعقل فليعد الوضوء[3].
و يدل على المدعى أيضا من كون الميزان تحقق النوم، حديثا زيد الشحام وعبد الرحمن بن الحجاج(و هما قوله(ع)ان عليا عليه السلام كان يقول: من وجد طعم النوم فانما اوجب عليه الوضوء وقوله(ع)من وجد طعم النوم قائما او قاعدا فقد وجب عليه الوضوء[4]).[2]الناقض كما مر تحقق النوم الذى يذهب بالعقل، وبعبارة اخرى: النوم هو الذى يوجب تعطيل الحواس عن احساساتها، فيصح أن يقال بأن طريق استكشاف حصوله استيلائه على السمع والبصر، لا أن نومهما موضوع للحكم كى يتوهم عدم انتقاض الوضوء في فاقد الحاستين اذ لا عين له فيبصر وينام ولا اذن له ليسمع وينام.

[1]الوسائل الباب 3 من ابواب نواقض الوضوء الحديث: 1.

[2]الوسائل الباب 3 من ابواب نواقض الوضوء الحديث: 2 و3 و4 و13.

[3]الوسائل الباب 3 من أبواب نواقض الوضوء الحديث: 2.

[4]الوسائل الباب 3 من أبواب نواقض الوضوء الحديث 8 و9.

نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 528
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست