responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 178
..........

بالانفعال اذ القلة محرزة بالوجدان وعدم المادة يحرز بالاصل فيتم موضوع الانفعال بلا كلام.
و توضيح المقام: هو انه تارة يشك في بقاء اتصال القليل بالمادة مع العلم السابق به ولا اشكال في انه يحكم عليه بالاعتصام لاستصحاب بقاء الاتصال وأخرى يشك في الاتصال مع العلم السابق بعدمه وفيه يجرى استصحاب العدم بلا اشكال، وثالثة يشك في المتأخر من الاتصال وعدمه لتوارد الحالتين على الماء، ورابعة يشك في مقارنته للمادة من اول وجوده نظير المرأة القرشية.
و قد وقع الكلام في جريان الاصل وعدمه فذهب صاحب الكفاية الى انه يجرى وانكره المحقق النائيني واسس ما افاده على مقدمات:
الاولى: أن تخصيص العام بامر وجودى او عدمي سواء كان بمتصل او منفصل يوجب تقييد موضوع العام بغير ذلك فان كان التخصيص بأمر وجودي يتقيد موضوع العام بعدم ذلك الامر الوجودي فلو قال: أكرم العلماء الا الفساق يتقيد موضوع العام ويكون الموضوع بعد التقييد العالم غير الفاسق والوجه فيه: ان الاهمال محال في الواقع وعليه لو كان الفسق دخيلا فيه يلزم التنافي مع التخصيص وعدم دخله لا وجودا ولا عدما يستلزم التناقض اذ نقيض الموجبة الكلية السالبة الجزئية فلا اشكال في أن الموضوع يقيد بعدم الفسق.
الثانية: انه لو كان الموضوع مركبا من العرض ومحله لكان التقييد على نحو التوصيف به لا مجرد المقارنة بين العرض والمعروض اذ انقسام الشي‌ء باعتبار نعوته سابق على انقسامه باعتبار مقارناته فاذا قيد العام بوجود العرض‌
نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست