[إذا ألقی نفسه من شاهق فی الماء بتخیّل عدم الرمس فحصل لم یبطل صومه]
(مسألة 37): إذا ألقی نفسه من شاهق فی الماء بتخیّل عدم الرمس فحصل لم یبطل صومه.
[إذا کان مائع لا یعلم أنّه ماء أو غیره لم یجب الاجتناب عنه]
(مسألة 38): إذا کان مائع لا یعلم أنّه ماء أو غیره أو ماء مطلق أو مضاف لم یجب الاجتناب عنه (1).
[إذا ارتمس نسیاناً أو قهراً ثمّ تذکّر أو ارتفع القهر وجب علیه المبادرة إلی الخروج]
(مسألة 39): إذا ارتمس نسیاناً أو قهراً ثمّ تذکّر أو ارتفع القهر وجب علیه المبادرة إلی الخروج و إلّا بطل صومه.
[إذا کان مکرهاً فی الارتماس لم یصحّ صومه]
(مسألة 40): إذا کان مکرهاً فی الارتماس لم یصحّ صومه بخلاف ما إذا کان مقهوراً.
[إذا ارتمس لإنقاذ غریق بطل صومه]
(مسألة 41): إذا ارتمس لإنقاذ غریق بطل صومه و إن کان واجباً علیه.
[إذا کان جنباً و توقّف غسله علی الارتماس انتقل إلی التیمّم إذا کان الصوم واجباً معیّناً]
(مسألة 42): إذا کان جنباً و توقّف غسله علی الارتماس انتقل إلی التیمّم
إذا کان الصوم واجباً معیّناً، و إن کان مستحبّاً أو کان واجباً موسّعاً
وجب علیه الغسل و بطل صومه (2).
[إذا ارتمس بقصد الاغتسال فی الصوم الواجب المعیّن بطل صومه و غسله إذا کان متعمّداً]
(مسألة 43): إذا ارتمس بقصد الاغتسال فی الصوم الواجب المعیّن
[1]
لأنّ الأصل النافی فی ذلک المشکوک ینفی کون الرمس فیه من الارتماس فی
الماء فقصد ارتکابه لا ینافی قصده الصوم کما أشرنا إلیه فیما مرّ. [2]
مجرّد التکلیف بالصلاة مع الغسل لا یوجب بطلان الصوم إلّا بناءً علی أنّ
الأمر بالشیء یقتضی النهی عن ضدّه الخاصّ أو أنّه لا یقتضیه، و لکن لا
یجتمع الأمر بالمضیّق مع الأمر بضده الموسع للتزاحم و کلا الأمرین ممنوعان،
بل علی فرض التزاحم فلا بأس بالأمر بالضد علی نحو الترتّب علی ما بیّن فی
محلّه فیکون صومه صحیحاً لترکه الارتماس.